ما هي مخاطر و اضرار النوم نهارا و السهر ليلا مع الحاسوب

    Comments 0  
السلام عليكم و رحمة الله هذا الدرس سوف يبين لنا  ما هي مخاطر و اضرار النوم نهارا و السهر ليلا مع الحاسوب

السهر يؤثر على الهرمونات ويزيد من احتمال الإصابة بضغط الدم وأمراض القلب والسكري

المغربيون في الإجازة ... يستيقظون ليلاً وينامون نهاراً !




مشاهدة الحاسوب: 
ومن العادات السيئة التي انتشرت بين أطفالنا، عادة مشاهدة الحاسوب ليلاً، حيث يستمر (36 -55%) من أطفالنا في مشاهدة الحاسوب، أو ألعاب الفيديو حتى وقت نومهم، وهذا بدوره ينعكس على وقت النوم، حيث ثبت علمياً أن مشاهدة الحاسوب حتى ما قبل النوم، يزيد من اضطرابات النوم عند الأطفال، ويسبب الأرق والتوتر، ويزيد من مقاومة ورفض الطفل للذهاب للنوم. 
كما ثبت علميا أن استخدام جهاز الكمبيوتر المحمول قبل النوم ينتج عنه صعوبة في بدء النوم عند الكبار كذلك وقد يكون ذلك بسبب الضوء المنبعث من الجهاز والذي يقلل من مستوى هرمون الميلاتونين في الدم. 
تأثير السهر على وظائف الغدد الصماء 
للسهر تأثير مثبت على "الهرمونات" ووظائف الغدد الصماء، حيث يسبب السهر اختلالاً في إفراز الكثير منها، ويفقد الجسم القدرة التنظيمية والإيقاع اليومي لإفرازها، ومن "الهرمونات" التي تتأثر: "هرمون الكورتيزول" و"الأدرينالين"، وهذه تعرف طبيا بهرمونات التوتر حيث تزداد في النهار وتقل في الليل. ونقص النوم أو عدم انتظامه قد يتسبب في زيادة مستمرة لهذه الهرمونات. وهذا على المدى الطويل يزيد من احتمال الإصابة بزيادة ضغط الدم وأمراض القلب. هرمون آخر مهم يفرز خلال النوم العميق هو هرمون النمو المهم جداً للجسم، لأهميته لنمو الأطفال وإصلاح الخلايا وتكاثرها يتأثر كذلك بنقص النوم واضطرابه. كما أن السهر يؤثر على الهرمونات الجنسية، وقد يزيد نقص النوم من مقاومة الجسم للأنسولين، وبالذات عند مرضى السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى "الجلوكوز" في الدم، وثبت حديثاً أن السهر يزيد الوزن، لأسباب كثيرة منها ما يتعلق ب"الهرمونات" مثل هرموني "اللبتين" و"الغريلين" ومنها ما يتعلق بكثرة الأكل خلال السهر ونقص الحركة. 

ضعف الجهاز المناعي 
الأبحاث الحديثة توضح أن السهر ونقص النوم قد ينتج عنه ضعف في الجهاز المناعي، وكذلك ضعف قدرة الخلايا المناعية على التعامل مع الأجسام الغريبة والميكروبات، ويعتقد المختصون أن نقص النوم يزيد من احتمالات الإصابة بنزلات البرد، وقد أثبتت دراسة علمية نشرت في مجلة أرشيفات الطب الباطني (يناير 2009) هذا الاعتقاد، فقد درس الباحثون عدد ساعات نوم 153 متطوعاً، لمدة أسبوعين متتاليين، بعد ذلك تم عزل المتطوعين في غرف خاصة، وتم تعريضهم لفيروس الزكام (Rhinovirus) عن طريق وضع نقط في الأنف، وخلال الخمسة الأيام التالية، راقب الباحثون ظهور أعراض الزكام عند المتطوعين، وكذلك قياس الأجسام المضادة ضد الفيروس في الدم، وزراعة إفرازات الأنف، مشيراً إلى أن النتائج أتت مثيرة جداً، حيث وجد الباحثون أن النوم لساعات أقل، يزيد احتمال الإصابة بالزكام، وأن الإصابة كانت أعلى بثلاث مرات، عند الذين ناموا أقل من سبع ساعات، مقارنة بالذين ناموا ثماني ساعات أو أكثر، موضحاً أن للسهر أضرارا صحية على الجهاز التنفسي والدوري، خاصةً عند المصابين بمشاكل التنفس المزمنة، فقد يزيد السهر من ظهور بعض الأعراض، وقد أظهرت الأبحاث أن توقف التنفس أثناء النوم، يؤدي إلى "الشخير"، وبالذات عند السهر أو الإجهاد، أما بالنسبة للقلب والجهاز الدوري، فإن بعض الدلائل تشير إلى أن السهر، قد يرفع ضغط الدم.


هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة فضاء المعلوميات 2013 -2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع قوقها محفوظة ، نقل بدون تصريح ممنوع